19 نسخة في «الترند» لـ(#الدخان_الجديد_مغشوش)، سعال، ضيق تنفس، تذمر، وقضية رأي عام سيطرت على مجالس السعوديين، عوامل كانت كفيلة بتغيير بوصلة الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة التجارة والاستثمار، من التنصل وتقديم التبريرات غير المقنعة للمدخنين والسير في طريق منحدرة بعيداً عن «قضية ديسمبر» في السعودية، إلى التحرك بشكل جاد تجاه تغير مشتقات التبغ في السعودية، من «التبغ» حتى «العقب»
صدور منهكة بالسعال، وأمزجة تبحث عن الطعم القديم للسبب الرئيسي للسرطان وأمراض القلب والشرايين، أشفى بيان مشترك للهيئة والوزارة قليلاً من غليل صدورها، بعد استدعائها شركات التبغ في السعودية بعد ملاحظات المستهلكين الأخيرة، لتمنحها مهلة حتى منتصف الأسبوع القادم للإفصاح وتفسير الاختلافات والإجابة على استفسارات المستهلكين الذين لاحظوا بشكل لا يدع مجالاً للشك اختلافاً في الذوق والطعم وشكل أوراق السجائر، بعد إلزام الجهات المعنية في السعودية شركات التبغ بـ«التغليف البسيط».
التحرك احتاج أكثر من 19 وسماً، نحو إلزام الشركات بالإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد وتقديم مكونات التراكيز، ومصدر مادة التبغ المكونة للسجائر، والأوراق والمرشحات المستخدمة، ومكان تصنيعها وتعبئتها قبل تصديرها للمملكة، إضافة إلى مكونات الانبعاثات وتوضيح أسباب تغيّر النكهة.
وينتظر المدخنون السعوديون بفارغ الصبر نتائج عينات من 7 أنواع من التبغ الموجود في السوق المحلية، بعد إرسالها من قبل «الغذاء والدواء» إلى مختبر دولي (eurofins.com) لإجراء دراسة حول جودتها ونكهتها، والسؤال حول ما إذا كان هناك أي تغير بأي نوع كان في جودة ونكهة التبغ المستخدم خلال السنتين الماضيتين، ووعدت الهيئة بالإعلان عن النتائج فور وصولها، ليبقى الاستفهام معقوفاً كعقب سيجارة لدى المدخنين السعوديين حول عودة السجائر في السعودية إلى الطعم القديم، والحصول على إجابات عمّن يقف وراء أزمة السجائر في السعودية؟